السبت، 5 مايو 2012

داء القطط والمكورات العنقودية والامراض الوراثية والحمل




الحيوانات والحمل : براز القطط يمكن أن يحتوي على ميكروب يسبب داء القطط. تجنبي تماما الإقتراب أو لمس بقايا ومخلفات القطط أثناء شهور حملك. وإذا كنت تنظفين المنزل بنفسك، فإنه من المستحسن إستخدام القفازات التي يتم التخلص منها. وأي مكان قد ثبت أنه تلوث ببقايا القطط يجب أن يتم تنظيفه سريعا وتطهيره بالماء المغلي لمدة خمسة دقائق. تجنبي تماما الإتصال المباشر بالقطط المريضة وقومي بإرتداء قفازات أثناء الإهتمام بحديقة المنزل، وذلك حتى أن كان منزلك يخلو من القطط، وذلك إحتياطا من أن تكون تربة الحديقة ملوثة بفضلات القطط. إغسلي يديك جيدا بعد التخلص من القفازات فور الإنتهاء من التنظيف. إذا حدث ولامست فضلات القطط، إحرصي بأسرع ما يمكن على غسل يديك عدة مرات جيدا. إتبعي جميع إحتياطات النظافة أثناء إعداد الطعام.

تعتبر الأغنام مصدرا لميكروب يسمى الكلاميديا، وهذا الميكروب يسبب الإجهاض في النعاج. كما أن الأغنام قد تسبب داء القطط أيضا. تجنبي تماما ملامسة الأغنام والماعز وخاصة الإناث أو الحملان. إذا شعرت بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا بعد ملامسة الأغنام، ينبغي عليك إستشارة الطبيبة للتأكد من سلامة الحمل.

داء القطط للحامل

الإصابة بهذا المرض يمكن أن تؤدي إلى وفاة الجنين إن حدثت أثناء الحمل، ومن ثم فإن عليك أخذ الإحتياطات الكافية من هذا المرض. معظم النساء يصبن بالفعل بهذا المرض قبل الحمل مما يؤدي لتكون مناعة لديهن. إذا شعرت بوجود خطر الإصابة بهذا المرض، فإن عليك إستشارة الطبيبة، أو طبيبة الولادة. وإذا كنت قد أصبت بداء القطط أثناء الحمل، فإنه يجب عليك تناول علاج له.

المكورات العنقودية والحمل

المكورات العنقودية من المجموعة ب هي عبارة عن بكتيريا يحملها أكثر من ثلاثين بالمئة من الأفراد وهي لا تسبب أي نوع من الأذى أو الأعراض. وفي النساء فإنها موجود في الأمعاء وفي المهبل ولا تسبب أية مشاكل في معظم حالات الحمل. في عدد قليل جدا من الحالات فإنها تصيب الجنين، ويحدث هذا عادة قبيل أو أثناء الولادة، مما يؤدي إلى حدوث أضرار خطيرة.

إذا أصيب الجنين بالفعل بالمكورات العنقودية، فإنه يجب عليك تناول المضادات الحيوية قبل وأثناء الولادة لتقليل فرص إصابة المولود بالمزيد من هذه البكتيريا. وإذا أصيبت المرأة بالمكورات العنقودية من المجموعة ب مع إلتهاب في المسالك البولية وإلتهاب المثانة أثناء الحمل، فإنه يجب عليها أيضا أن تتناول المضادات الحيوية أثناء الولادة. تحدث إصابة المولود بالمكورات العنقودية بنسبة أكبر إذا حدثت الولادة المبكرة، او إذا نزل ماء الولادة في وقت مبكر، أو إذا شعرت الحامل بالحمى أثناء الولادة أو إذا كانت تعاني من إلتهاب المثانة والمسالك البولية. ستقوم الطبيبة بتحديد ما إذا كنت في حاجة للمضادات الحيوية أثناء الولادة لحماية المولود من الإصابة بالبكتيريا.

من الأفضل أن أن يتم إختبار الحامل للتأكد من خلوها من إلتهاب المسالك البولية أثناء نهاية الحمل إذا كانت تشعربالقلق. كما يجب أن تستشيري طبيبتك بهذا الشأن.

الامراض الوراثية والحمل

بعض الأمراض أو الحالات يتم توريثها من أحد الأبوين أو من كليهما إلى المولود. ومن هذه الأمراض الوراثية مرض التليف الكيسي الرئوي، والهيموفيليا وضعف العضلات الوراثي وخلايا الدم المنجلية وانيميا البحر المتوسط. إن كنت أنت أو زوجك أو أي من أقربائكما يعاني من مرض وراثي، أو إذا كنت قد رزقت قبل ذلك بطفل مصاب بإعاقة، فإنه من الأفضل إستشارة الطبيبة حول هذا الأمر. وربما يتاح لك إجراء بعض الإختبارات المبكرة للتأكد من أن الجنين لا يعاني من أية مخاطر وراثية أو مصاب بمرض وراثي. أطلبي من طبيبتك ان تحولك إلى إستشاري في الأمراض الوراثية من أجل المزيد من النصائح. ومن الأفضل القيام بهذا الأمر قبل حدوث الحمل أو خلال الأسابيع الأولى من الحمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق